Uncategorized

أسرار العلاقة الزوجية الناجحة

يتساءل العديد من الأزواج عن  أسرار العلاقات الزوجية الناجحة؟ في حين إن العلاقات الرومانسية معقدة يصعب فهمها في بعض الأحيان. غير أن هناك العديد من علماء النفس الذين درسوا أكثر من 40.000 حالة زواج، إن هناك عبارة رئيسية واحدة يمكن أن تساعد في تقوية الروابط بين الشريكين؛ وهي كلمة “شكرًا”.

أسرار العلاقة الزوجية الناجحة

 تتطلب العلاقة بين الأزواج وفقًا لهؤلاء الخبراء، ثقافة تقدير الحماسة، بحسب تقرير لموقع “واست فرانس” الفرنسي.

وهذا يعني أنه يجب ملاحظة جهود الأزواج وتقديرها، فمن السهل التفكير سلبيًا عند التركيز في أفعال شريكك السيئة، لكن من المهم أن تتذكر البحث عن الإيجابيات وقول “شكرًا”.

للدخول في هذه الحالة الذهنية، من المستحسن أن تصبح “أنثروبولوجيًا” بالنسبة لشريكك. هذا يعني مشاهدة شريكك، وملاحظة الأشياء الإيجابية التي يفعلها، وقول “شكرًا”. ولهذا، من المهم توضيح سبب أهمية هذه الخطوات في العلاقة الزوجية.

من المهم أيضًا أن تعرف أن قول “شكرًا” لا يقتصر على الإجراءات الاستثنائية فحسب، بل حتى المهام الروتينية يجب تقديرها وشكرها. فقد تبدو بعض الأعمال بسيطة، لكن هذه الأشياء الصغيرة يمكن أن يكون لها تأثير كبير على العلاقة. أيضًا، من المهم أن تتذكر أنه عندما يُبدي أحد الشركاء التقدير للآخر، يصبح من الأسهل على الآخر الانضمام إليها وتعزيزها. وهكذا، يشعر كلا الشريكين بالتقدير والاحترام.

لذا، فإن قول “شكرًا” قد يبدو شيئًا بسيطًا، ولكن يمكن أن يكون له تأثير كبير على العلاقة. من المهم أن تبحث عن الإيجابيات في شريكك، وأن تقدرها وتقول “شكرًا” على ما يفعله.

وفق ما ترجمته “وطن“، فإنه يمكنك شكره على شيء روتيني يقوم به بشكل جيد، حتى لو كان بسيطًا أو يفعله كل يوم. لكن لا تقل فقط عبارة: “مرحبًا، شكرًا لك”. أخبره عن سبب أهمية هذا الشيء البسيط بالنسبة لك، وقل له على سبيل المثال: “شكرًا لك على إعداد قهوتي كل صباح. أحب الاستيقاظ على هذه الرائحة الطيبة..”.

ومع ذلك، لا تتوقع أن يكون الأمر سهلاً. قد تواجه بعض التحديات. فيما يلي أهم النصائح لدينا:

إذا كنت الشخص الذي يصطحب الأطفال إلى المدرسة، فاطلب من شريكك القيام بذلك نيابة عنك اليوم. أما إذا كان شريكك دائمًا هو الشخص الذي يطبخ العشاء، فافعل ذلك الليلة. تعلّم كيف يمكنك وضع نفسك في مكان شخص آخر.

التخلص من المشاعر النفسية

ركز على اللحظة الحالية، تلك اللحظة المحددة والشخص المحدد. ما الذي يمكنك ملاحظته بالفعل؟ واسأل نفسك: “هل كانت لدي هذه المشاعر السلبية قبل أن تبدأ هذه العلاقة؟، مع من؟، ما الذي أثار هذه المشاعر؟”.

في الواقع، يمكن أن يساعدك تحديد هذه الأنواع من الأفكار والمشاعر السلبية وتسميتها والبحث فيها، على التحرر منها.

وفي حال كنت تشعر أنك ترى الإيجابيات على العكس من شريكك، تذكر أنه عليك تغيير طرق تفكيرك وليس شريكك.

وفي النهاية، لا يمكنك التحكم فيما يفكر به ويشعر به. لكن تغيير طريقتك في رؤية العالم أمر قوي. فهكذا، ستكسر حلقة السلبية، ويمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى